Wednesday, November 21, 2007


ذاكرة غانياتي الحزينات

هكذا دائماً يفاجئنا ماركيز، بطريقة اختياره لموضوع الرواية،ويجعلنا مشدودين من أهداب عيوننا نحو صفحات الكتاب حتى أصل إلى الكلمة الأخيرة من الرواية، أن ما فعله ماركيز في روايته الجديدة ((ذاكرة غانياتي الحزينات)) لم يخرج عن ماهو مستخدم في تقنيات السرد، بل إن في بساطة بنائها تكمن قدرة ماركيز على الروي،كما انه لم يتكلف ليضع روايته الجديدة في خانة التجريب أو أن يحاول تبيين مقدرته الروائية، كان ماركيز يحاول من خلال هذه البساطة أن يقول شيئاً، إذ عمد ماركيز على سرد الرواية بلسان بطلها، ((البطل)) الذي كان محايداً تماماً وكأنه يجلس على كرسي الاعتراف مما جعل ((ذاكرة غانياتي الحزينات)) تقفز إلى مصاف روايات ماركيز العظيمة، كـ: مئة عام من العزلة وخريف البطريرك ووقائع موت معلن.تحكي الرواية قصة رجل في التسعين من عمره فكر في لحظة كان يعدها آخر لحظات عمره أن يمنح روحه متعة أخيرة، اختار التوقيت لها في يوم عيد ميلاده التسعين، ولكن ينتقل مستوى السردفي تصاعد الأحداث لمعالجة حالة أخرى ، إنها حالة العثور على حبه الأول ، نعم حبه الأول وهو في التسعين من عمره، ومَن أحب؟ أحب فتاة مراهقة عذراء تعرف عليها وهي نائمة تحت تأثير الكحول.هكذا علاقة تذكرنا بـ(لوليتا) ولكن من نوع آخر، لوليتا نائمة، لوليتا لم تمارس الإغواء ، سوى إنها استسلمت لقدرها، عارية ، في محاولة منها لبيع بكارتها ، من اجل شراء بعض الدواء والطعام لوالدتها المقعدة وإخوتها الصغار.الحب بين تسعين عاماً وأربعة عشر ربيعاً نائماً، الحب بين غصن الآس وفحل التوث، بين وجه الحصان وبين (ديلغادينا) الفتاة النائمة.ماذا يرمز ماركيز بالفتاة النائمة؟ماذا يحاول أن يقول ماركيز عندما جعل بطله وهو يذكر لنا عن سجل أعدَّه لتسجيل أسماء من مارس معهن الجنس؟ أم أي سؤال كبير يطلقه ماركيز؟هل وصول الإنسان إلى سن معين يجعله قانطاً يائساً بانتظار الموت، هل هذا الانتظار المرير للموت يفرضه السن أم الظروف المحيطة التي تشير إلى كبار السن بأنهم عاجزين عن الاستمرار بالحياةانه حاول أن يقول: إن الحب غير الجنس،إن ما جناه فرويد ومريديه على هذه الكلمة جعلت الناس تنظر لها بريبة، إن فرويد حين أعاد كل عاطفة إلى الجنس وجعل الجنس هو مصدر كل عاطفة حدث هذا الخلط، وفي هذه الرواية يحاول ماركيز ان يفرّق بين الحب والرغبة الجنسية، ان بطل ماركيز يريد ((أن يحب))، فهاهو بعد اكثر من ثلاثة ارباع عمره اخذ لذته من اكثر من خمسة ألاف امرأة ولكنه لم يحصل على الحب، ولكن متى أتى هذا الحب، أتى وهو في سن يائس من الحياة ويتوقع أن يزوره الموت في أي لحظة


نقلا عن علاء خليل "

Monday, October 29, 2007



اكــــتــئـاب طــــــــارئ




رغم ان الشغل ماشي كويس والحمد لله


وكل يوم بنجح اكتر واكتر


لكن دايما فى حاجة حزينة جوايا


قلقانة


خايفة من بكرة


خايفه حتى اعيش الفرحه


خايفه يوم الاقى نفسي فااااااااااااضيه وماليش لازمة


وان وجودى ما يفرقش عند اى حد


سامحونى انا مكتئبة


ومش عارفة ليه

Sunday, September 23, 2007


لو فيه سلام في الأرض و طمان و أمان

لو كان مفيش و لا فقر و لا خوف و جبن

لو يملك الإنسان مصير كل شيء

أنا كنت أجيب للدنيا ميت ألف ابن ... عجبي !!


بس خلاص

Monday, August 27, 2007




كان مارسيل بانيول يقول : " تعود على اعتبار الاشياء العادية .. اشياء يمكن ان تحدث ايضا
أليس الموت فى النهاية شيئا عاديا ، تماما كالميلاد ، والحب ، والمرض ، والشيخوخة ، ، والغربة
والجنون ، واشياء اخرى ؟
فما اطول قائمة الاشياء العادية التى نتوقعها فوق العادة ، حتى تحدث ،
والتى نعتقد انها لا تحدث سوى للاخرين ، وان الحياة لسبب او لاخر ستوفر علينا كثيرا ، حتى نجد انفسنا يوما امامها.
عندما ابحث فى حياتى اليوم ، اجد ان لقائي بك هو الشئ الوحيد الخارق للعادة حقا ، الشئ الوحيد الذي لم اكن لاتنبأ به او اتوقع عواقبه علي ،لانى كنت اجهل وقتها ان الاشياء غير العادية قد تجر معها ايضا كثيرا من الاشياء العادية
ورغم ذلك .. مازلت اتساءل بعد كل هذه السنوات اين اضع حبك اليوم ؟
أفي خانة الاشياء العادية التى قد تحدث لنا يوما كأية وعكة صحية أو زلة قدم أو نوبة جنون .. أم اضعه حيث بدأ يوما
كشئ خارق للعادة ، كهديه من كوكب لم يتوقع وجوده الفلكيون، او زلزال لم تنبأ به اية اجهزة للهزات الارضية
أكنت زلة قدم او زلة قدر ؟
أحلام مستغانمي
ذاكرة الجسد

Thursday, August 23, 2007

ايديا فى جيوبي وقلبي طرب ...
سارح فى غربة بس مش مغترب ...
وحدى لكن ونسان وماشي كده ..
وحدى لكن ونسان ماشي كده..
ببتعد ما اعرفش او بقترب ..
ببتعد معرفش او بقترب...

Saturday, August 11, 2007

النفق


طبعا اول ما هتقروا الموضوع هتفتكروا انى هاكتب على فيلم رعب ولا حاجة

بس للاسف ده مش فيلم ولا رعب

دى حقيقة بيعيشها اكتر من الف مصري بيعدوا من محطة شبرا الخيمة يوميا

القصة بتتلخص فى ان شبرا وزى ما انتوا عارفين بيتجمع فيها المسافرين من محافظات مصرالمختلفة وفيها محطة للسكة الحديد وفيها محطة مترو انفاق وكمان فيها نفق

النفق ده هو اساس المشكلة .. تخيلوا نفق تحت الارض .. ضلمة

ولان الناس مضطرة تعدى من النفق ده لانه اقرب واسهل طريق للمترو اللى اغلبهم بيركبه عشان يروح شغله

وطبعا انتوا متخيلين نفق ضلمة ممكن تحصل فيه ايه من تحرشات وحوادث سرقة ومواقف محرجة وسخيفة

العجيب فى الموضوع ان الناس ما اعترضتش ولا اشتكت بتمشي وهيا صابرة وراضية وكمان بتقول الحمد لله

للدرجة دى احنا اتعودنا على الظلم والمعاملة غير الانسانية التى بتجيدها حكومتنا الرشيدة

وتفتكروا اننا ممكن نعمل حاجة فى ظل السمة الجديدة للمصريين وهى الاقتناع بأن الظلم واجب عليهم

ولا ممكن الواحد يتفاءل بعد ما يشوف ناس زى اهالى البرلس وبدو سينا وغيرهم واللى انا بعتبرهم حالة طارئة على المجتمع المصري هتاخد وقتها وتعدى


Saturday, August 4, 2007





كان حلما من خيال فهوى

Monday, July 9, 2007

اعتذار وتغيير


يا جماعة انا اكتشفت امبارح بس ان فيه مدونة تانية ليها نفس الاسم بتاع المدونة بتاعتى " عايزه اتكلم "وليها نفس التصميم بتاعى كمان .. ونظرا لانى اكتشفت ان المدونة التانية اقدم من بتاعتى بكتييير
وبغض النظر عن توراد الافكار الغريب بينى وبين صاحب المدونة وهى بنت على فكرة
فأنا بعتذر على انى اخذت غصب عنى وبدون قصد اسم وتصميم مدونة تانية
وده اسم مدونتى الجديد وهى اغنيه لسعاد حسنى اللى بموت فيها على فكرة وكاتبها عمنا صلاح جاهين
واسمحولى اقولكم الكلام اللى ان حافظاه منها لان كلامها عاجبنى جدا
شيكا بيكا وبولتيكا ومقالب انتيكا .. ولا تزعل ولا تحزن اضحك برضه يا ويكا
ههههههههه.. ع الشيكا بيكا
هتقولى الشيكا بيكا ايه هيا .. هى الحركات اللى مش هى
الحرقة والغرقة والفرقة .. والذمبة فى البمبة الذرية
الضحك ده مزيكا كهربا على ميكانيكا
اضحك على الشيكابيكا
ههههههههه .. ع الشيكا
انا راح منى كمان حاجة كبيرة .. اكبر من انى اجيبلها سيرة
محفظتى فى جاكته سرقوها .. وغلاسة كمان سرقوا الشماعة

Tuesday, June 19, 2007

اختيار




ان تختار الراحة والهدوء والسكينة فى وقت تعبت فيه من الضغط العصبي والقلق والتوتر .. من حقك



ان تكافح وتصارع وتقسو على نفسك من اجل اثبات ذاتك فى وقت انت فيه احوج الى الحب والعاطفة .. من حقك



ولكن لماذا لا يجتمع الاثنان معا ؟؟؟؟



وكيف يمكن الجمع بين الحب والنجاح فى العمل .. ولما كلما ننجح فى ايا منهما نفشل فى الاخر ....؟



الاختيار صعب وقاسي

Sunday, May 27, 2007


!...لماذا نحزن .. مادمنا نحيا

Friday, May 4, 2007

نقول مبروك


اقلع غماك يا تور وارفض تلف
اكسر تروس الساقية واشتم وتف
قال : بس خطوة كمان .. وخطوة كمان ..
يا أوصل نهاية السكة يا البير يجف
وعجبي !!!
مع الاعتذار للرائع صلاح جاهين وبمناسبة زواج سي جيمي ولى العهد على الست ديجة ست الحسن والجمال .. وبعد ما نفى جمال انه مش هيتولى حكم مصر وحكى القصة لطوب الأرض انه ضد فكرة التوريث وعمره عمره ما هيمسك مصر بالرغم من أن اصغر عيل فيكى يا مصر عارف إن جمال هو الرئيس القادم لمصر ...
بعد ده كله تفتكروا ممكن ناخد بكلام عم جاهين ونواصل الرفض والتكسير .. ولا نفضها سيره ونركن الى السلم ونبارك لجيمي على جوازه من مصر قبل ديجا ..!

Wednesday, April 25, 2007

هو خالد



تأخرت كثيرا في الكتابة عنه..
واعتذر لهذا التقصير غير المتعمد ..
حين شاهدته أول مرة اعجبتنى حالة المرح والتلقائية
التي يتعامل بها مع تلاميذه ..
أول مواقفي معه كانت حادة وفى منتهى القسوة ..
وألمنى أن أجده يساند كل من حوله ..
وحاصرني إحساس طاغي بالغيرة ..
طمعت في أن أكون احد تلاميذه ..
***********************
لم أكن أتوقع أن يحدث التلاقي بهذه السرعة ..
ويصير بمثابة الأب والصديق والأستاذ بالنسبة لي ..
وجدت إنسانا في غاية الطيبة والحنان ..
حريص على مساعده كل من يحتاج إليه ..
لا يرد طالبا حتى لو كان لا يحبه ..
كثيرا ما ضحى من اجل أناس تناسوا ما فعله من اجلهم ..
احترمه وأحبه ولن أتنازل عن الوجود إلى جواره ..
انه خالد البلشي ..

Saturday, March 31, 2007

عتبة .. رمسيس .. عتبة ..!



عتبة .. عتبة .. رمسيس ..!‏
شئ في منتهى القسوة أن تكبر قبل الاوان .. ان تتحمل مسئولية تفوق قدراتك أضعافا ‏مضاعفة .. أن تفقد إحساسك بالسعادة وتمر عليك لحظات الفرحة عابرة كأنها كارهة ‏المكوث امامك .. ان تجد نفسك فجأة وانت فى مقتبل العمر مسئول عن نفسك وامك ‏واخوتك .. وحيد خائف ..ضعيف تعتمد فى حياتك على شخص واحد فقط هو انت ولا ‏سواك .. هذا ما شعرت به عندما تحدثت اليهم .. اجساد ضئيلة واصوات حادة لا تأخذ ‏مساحة من المكان مهمتها النداء باعلى صوت ، " تباع " يعنى ينادى على العربية ‏ويجمع الاجرة من الركاب ويهرب من الامن الذى يفترض انه يمنع عمل هؤلاء ‏الاطفال فى هذه المهنة الخطيرة .. ‏
أول ما شاهدته كان يجرى من احد افراد الشرطة الذى كان يطارده فى شئ من ‏الاهمال وكان السائق الذى يعمل معه يصيح به قائلا "استخبى يللا فى الحته بتاعتنا ‏وانا جايلك " ومرة اخرى صادفته وكان هذه المرة يعمل بأمان فى جمع الاجرة ‏والنداء " عتبه ..عتبة .. رمسيس " ، محمود طفل لم يتعد العاشرة .. نزل الشارع ‏وهو دون الرابعة .. حين فقد والده في حادث اليم وكان وحيده لم تحتمل والدته الو حده ‏بعد أن مات زوجها الشاب وقبلت أول من طرق بابها تزوجته وأنجبت أطفالا .. ‏سرعان ما غضب الزوج الجديد من الطفل الصغير.. ضاق الرجل بمصاريف الطفل ‏وطرده من المنزل وعاش الصغير عند جدته لامه التي ساعدته للعمل عند سائق ‏ميكروباص .. ملامح الحزن والمعاناة غطت وجه الصغير واتحدت قسوة البرد مع ما ‏يعانيه من ظروف سيئة لتشكل مأساة فاقت تحمل الصغير..‏
‏- بتشتغل إيه يا محمود ؟‏
‏- أنا شغال تباع على ميكروباص يعنى بنادي على الموقف ، شغال على خط بنها مع ‏عم حسين .‏
‏- اشتغلت من امتى ؟‏
‏- مش فاكر بس أنا من زمان وأنا شغال تباع لحد ما شربت الشغلانة كويس ، وعم ‏حسين قريبنا هو اللي جابنى معاه لما لاقاني قعدت مع جدتي وسبت امى مع جوزها ‏قاللى انت جسمك صغير وحرك ما تيجى تشتغل معايا على العربية ، .. ستى قالتله ده ‏لسه صغير قالها ما هوالصغير ده هو اللى انا عايزه مش هياخد مكان فى العربية ‏وهيعبى زباين كتير ، وأهو الصغير بيكبر ...‏
‏- بتشتغل كام ساعة فى اليوم يا محمود ؟‏
‏-انا بخرج الساعة 7 الصبح وبرجع على عشرة او 11 باليل ..‏
ـ طب مش بتاخد اجازة ؟‏
ـ لا انا بشتغل كل يوم وبعدين لو قعدت هعمل ايه ما عنديش حاجة تانية اعملها غير ‏انى اشتغل وبعدين انا عايز احوش فلوس كتير واشترى عربية لما اكبر اشتغل عليها ‏وابقى احسن من جوز امى !‏
‏- قوللى الاسطى بيعاملك ازاى ؟‏
‏- لا بيعاملنى كويس والله ده حتى لما الزباين بيقلوا ادبهم عليا ويشتمونى بيرد عليهم ‏وبيقولهم ده ابنى اياك حد يشتمه ، وبعدين ما بيضربنيش زى ما الاسطوات التانيين ‏بيضربوا التباعين اللى معاهم ، يعنى الواد سيد الاسطى بتاعه ضربه علقة من مده ‏عشان اتخانق مع زبون ما كانش عايز يدفع الاجرة وضربه عشان يرضى الزبون ‏بتاعه ، لكن عم حسين بيبقينى على الزباين .‏
‏- بتاخد كام يا محمود ؟‏
‏- انا فى اليوم باخد سبعة جنيه بصرف اتنين على الاكل والباقى بديه لستى عشان ‏تحوشهولى ..!‏

‏* ادهم .. ست سنوات حلمه الوحيد ميكروباص ..!‏

طفل لم يكمل العاشرة فقد الاحساس بأدنى مشاعر الطفولة لم يعد يفكر فى اللعب مثل ‏باقى اقرانه ، لا يفكر فى المستقبل ، لا يعرف شئ فى حياته غير الميكروباص وعم ‏حسين وجدته .. حتى امه نسيته وتاهت فى مشاكل زوجها وأولادها ..‏
‏- محمود كان حظه إلى حد ما جيد في هذه المهنة الشاقة لأنه وجد سائق يعامله ‏بعطف غير باقي السائقين ،‏
على عكس ادهم الذي كان مثالا صارخا على معاناة نفسية في مهنة التباع ..فالطفل ‏حين يكبر قبل أوانه يزداد عنفا ويتحول الى وحش صغير .. حاقد على مجتمعه ‏وسرعان ما يتحول الى مأساة جديدة لا تختلف كثيرا عن مأساة التوربينى وغيره من ‏الاطفال الذين قذف بهم القدر الى ما لم يتحملوه من هوان ، حين ركبت الميكروباص ‏هالني صغر حجمه فهو لم يتعدى السادسة صوته لم تتشكل ملامحه بعد يختفي بين ‏أصوات الركاب وكاسيت الميكروباص المدوي .. وسرعان ما امتلئت العربة ‏بالركاب لدرجة خرج فيها الطفل خارج العربة وتشبث بالباب وهو لا يزال مصرا ‏على النداء أكثر على الركاب ..‏
إيه يا بنى كفاية جدا انت هتجيب فين تانى ؟‏
جرى إيه يا ابلة الرزق عايز كده والناس عايزة تروح بيوتها وإحنا بالليل كده ، ‏انتهزت فرصة اندماجه في الحديث بشكل سهل وسرعان ما سألته انت عندك كام سنه ‏يا ادهم ، اجابنى بصوته الحاد 6 سنين ليه هو انت مستصغرانى يا ابلة .. ‏
‏- قلتله لا ابدا اصل ست سنين صغير قوى على المرمطة دي ..؟
‏- لا اصل ما عنديش اهل خالص وبدل ما اتبهدل فى الشوارع ولا العيال بتوع ‏التوربينى يبهدلونى بشتغل على العربية طول اليوم واخر الليل اغسلها وانام فيها .. ‏طب اهلك فين مافيش حد خالص..؟
‏- لا ابويا موجود بس متجوز ست مش كويسة .. رمانى فى الشارع وقاللى شوف ‏مصلحتك بعيد عنى .. ‏
‏- بسهولة كدة رماك ؟
‏- يا ستى احنا اصلا مش عارفين بعض انا واخواتى كتير قوى وابونا زى ما تقوللى ‏بيسرحنا عشان كل واحد يجيب لقمته وكمان نديله بس انا قلت له لا ما فيش قاللى ‏خلاص ما فيش بيت واياك تورينى وشك تانى ...!‏
يا سلام وانت بقى اصغر اخواتك ولا فى اصغر منك ؟
‏- اه انا اصغر واحد وما حدش بيسأل عنى خالص .. عادى ان خلاص اتعودت على ‏كده ،،،
‏- نازل فين يا افندى - ..‏
‏ - هو انت يا ادهم ما كنتش عايز تدخل مدرسة .. ؟
‏- مدرسة إيه يا ابلة انا بلاقى حق الاكل بالعافية وبعدين هو انا ليا اهل يودونى ابويا ‏رمانى وامى ما شفتهاش من ساعة ما وعيت على الدنيا ، ‏
‏- طب قوللى يا ادهم ما بتغيرش من العيال الصغيره اللي بتروح المدرسة ..؟
‏- يا ابلة دى عيال ورق اى كلام اكتر واحد فيهم ممكن يبقى ايه لما يكبر دكتور ولا ‏مهندس .. انا هبقى احسن منه .. !‏
‏- ليه يا ادهم ..؟
‏- أصلى ناوى أحوش ولما اكبر شوية اطلع رخصة واشترى ميكروباص وابقى ‏صاحبه وساعتها ما حدش يتحكم فيا وانا اللى اتحكم فى الركاب اللى منهم دكتور ‏ومهندس ..‏
‏- طب يا بنى انت مش صغير على كل ده ..؟
‏- ييييه صغير ايه يا ابلة انا فى الشارع بقالى سنه ونصف خلاص اتعودت على كل ‏ده وحتى ما بقتش تفرق معايا أنام فين .. في العربية ولا في الجامع ولا في اى حته ! ‏
‏ ‏
‏* وقعت من الميكروباص وماتت .. ذكريات طفل في العاشرة ..!‏

رحلة قد تكون قصيرة لكنها كافية جدا كى تعطينا تصور" رائع " لمستقبل مثل هؤلاء ‏الاطفال الصغار الذين قذف بهم القدر بمنتهى القوة الى الشارع ولم يجدوا من يحنو ‏
عليهم ويعطيهم حقهم الطبيعى فى الحياة كأطفال كل همهم اللعب والمدرسة .. ‏
حاجة الكثيرين من الأسر المصرية أدت إلي الدفع بهم مبكرا إلي سوق العمل في ‏الأعمال اليدوية والأعمال الضارة والخطيرة مقابل أجور زهيدة لتلبية متطلبات ‏أسرهم رغم أن القانون المصري يمنع عمالة الأطفال الأقل من 12 سنة ويسمح بعمل ‏الأطفال من 12 إلي 14 سنة في بعض الأنشطة غير الضارة، ولكن هذه القوانين لم ‏يتم تفعيلها حتى الآن بشكل يحمي أطفال مصر أو بشكل يفسح المجال لاستيعاب ‏فرص عمل حقيقية للعاطلين في سوق العمل الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلي اقل ‏من 60 سنة وتجمع الدراسات علي أثر هذه الظاهرة اقتصاديا واجتماعيا علي مستقبل ‏الأطفال والاختلالات الحادثة في هيكل سوق العمل المصري.‏
وطبقا للبيانات المستمدة من بحث العمالة بالعينة ومصادر أخري للبيانات، فإن ‏الأرقام تشير إلي أن حجم الظاهرة يصل إلي نحو 4.1 مليون طفل خلال السنوات ‏الماضية فليس هناك اختلافات كبيرة في تطور حجم عمالة الأطفال منذ سنوات طويلة ‏في مصر وأخذت هذه الظاهرة في الزيادة في الوقت الراهن خاصة بعد انخفاض ‏مستويات دخل الأسر في مصر.‏
دلني أدهم على احد زملائه فى المهنة ابراهيم اكبر منه بقليل لكنه اكثر منه خبرة ‏ومعرفة ، خيل لى انى اتحدث مع رجل كبير من كثرة ما رمانى به الطفل من احباط ‏واكتئاب ، ابراهيم نزل الشارع وهو دون السابعة وكالقصة المعتادة ولد لاب هارب ‏وام لا تجد اللقمة .. فى حى عشوائى .. اضطر الصغير بالحاح من امه الى الخروج ‏للعمل تباع على ميكروباص .. ‏
‏- انا احسن حاجة بفرح بيها لما بروح البيت ومعايا عشا سخن لامى ولما بخرج كل ‏يوم الصبح بتسمعنى احلى دعوة فى الدنيا ..ابتدى معايا كده عشان يحسسني انه سعيد ‏ومش عايز حاجة من الدنيا ، بس لما سألته اكتر حاجة مضايقاك في شغلانة التباع ‏قاللى بعد ما سرح شوية .. ‏
‏- هو بصراحة في حاجات بشوفها بتوجعنى قوى .. حوادث بشوفها عيني عينك ‏أخرها حادثة البنت اللي كانت راكبة جنب السواق وكانوا الزباين اللي جنبها مضيقين ‏عليها المكان قوى لدرجة إن باب العربية اتفتح ووقعت وماتت !‏
‏- معقول شفت ده ؟‏
‏- آه وشفت غيره كتير.. وهى دي الحاجات اللي ما بحبهاش انى بشوف حوادث كتير ‏بحلم بيها بالليل ...!‏
قد يكون الكلام لا يحمل جديدا .. معاناة معتادة لأطفال مصريين .. والسؤال كم ‏توربيني قادم ؟ .. وأين القوانين والاتفاقيات العديدة التي وقعت عليها مصر بشأن ‏حماية الطفل؟ وهل يكتفي رجل الشرطة بمطاردة هزيلة لأطفال يعملون على ‏ميكروباص من باب تأدية الواجب .. وماذا يخبئ القدر لادهم ومحمود وابراهيم ...؟ ‏ ‏

Monday, March 12, 2007

مخنوقين فى اوتوبيس نقل عام




كان صباحا كئيبا و قاسيا
والفجر كان خير معبر عن الصباح الذى يتبعه
لم يكن يختلف كثيرا عن العديد من الأيام السيئة التي نعيشها فى بلد منهكة
فمع بداية كل يوم يدخل المصريون نفقا مظلما
مكتظا بالأنفاس المتلاحقة المتتابعة وكأنها فى سباق .. وسط حالة من المشاحنات المستمرة والقيل والقال والضرب فى الفاضى والمليان
و ينتهي اليوم ويعلن المصري نهاية يوم جديد
فى سجل حافل بالإحداث القاسية
ليضيف نقطة جديدة فى قاموس المعاناة التي يعايشها جسده الهزيل
لكن هذا اليوم كان مختلفا فى كل شئ عن اى يوم مر بي
وكأني أدركت فجأة أن الأمور أصبحت لا تطاق
*******************
فقد تتأثر حين يحكى لك احدهم عن معاناته فى بلادنا
ولكن يتضاعف هذا الإحساس حين تتعرض أنت
شخصيا لصورة من صور هذه المعاناة
******************
كان يوما مشحونا بالآمال لان أنجز اعمالى بشكل أفضل
استيقظت مبكرا ..ارتديت ملابسي وانطلقت فى طريقي المعتاد
الذى يشهد العديد من المفارقات التعيسة والسعيدة على السواء
كان اليوم الذى سيفتتح فيه الرئيس أسبوع شباب الجامعات بالمنوفية
ومن سوء حظي أنى أسير على الطريق المقابل للطريق الذى سيسير عليه سيادته فى اليوم المبارك
لم اندهش من النظافة غير المعتادة التي وجدتها على الطريق
ولم اكترث للورود والشعارات المرحبة بالرئيس على طول الطريق ..
وذلك ليس فقط لانى اعتدت على مثل هذا الحالة عند زيارة مسئول كبير للمنطقة
فما بالكم بالرئيس
ولكن لانى كنت فى هم خاص جدا شاركني إياه أكثر من 50 مصري
لم نجد عربات تقلنا إلى أعمالنا لان الجميع
كان يخشى من المرور من طريق الريس ..
ولم نجد إلا أتوبيس الحكومة..
هل تعرفونه .. الصندوق الكبير السائر على أربع ..
الأبيض فى الأحمر ..
وكأنه الوحيد الذى كان على ثقة من أن إدارة المرور
لن تعترض عليه
حتى لو كان لا يحمل اى مؤهلات الأمان
ليستقله البني ادمين
ولن أتطرق إلى وصف مثل هذه الجرارات لأننا جميعا على دراية بها
المهم أنى ركبت الأتوبيس مضطرة
وسرعان ما أدركت أنى ارتكبت اكبر أخطاء حياتي
زحام .. تلاصق تام بين الأجساد....
كراهية غير مبررة بين الركاب ..
ضيق فى الأنفاس .. عصبية .. شتائم متواصلة ..
****************
انتابني إحساس طاغ بالرغبة فى النزول ولكن كان السهم قد نفذ
طريقي من المعتاد ان يأخذ نصف ساعة فى أحلك الظروف وازحمها
ولان اليوم مختلف أخذت الطريق فى أكثر من ساعتين ونصف
المشكلة ليست فى أنى تأخرت عن عملي وفقدت الأمل فى اللحاق به
لكنهاكانت فى العذاب الذى لاقيته فى الأتوبيس
ولنبدأ من الكراسي التى كان معظمها غير لائق للاستخدام الادمى
فمعظم الركاب كانوا وقوفا
الكمسري كان يطلق شتائمه على كل من يعطيه فلوس فكة
السائق يسب كل من حوله فى الطريق ويتعمد ألا يقف فى محطاته
وكل ما كان يردده " مش ناقصة بنى ادمين
عرفتوا الباقي طبعا "....
الركاب انقسموا إلى قسمين الأول جالس على كراسي متهالكة
سارح فى ملكوته كل 3 ثواني ينظر فى الساعة
ويتحسر على اليوم اللي راح
القسم الثاني وكان الأكثر عذابا و أنا منهم وهم الواقفين
كأننا عرائس تتمايل مع انحرافات الأتوبيس
نستند على بعضنا البعض فى كراهية عجيبة
العرق يتصبب من جبيننا
والألم يخنق أرجلنا التي ملت الوقوف
وبعد ساعتين ونصف هل تعتقدون أننا وصلنا
لا حتى الوصول كان بعيد المنال
ووصلت المعانة إلى ذروتها عند النزول
وكان اندفاع فوضوي يحمل قدرا لا بأس به من القوة
أجساد تتكتل فوق بعضها
كل منها يرغب فى النزول أولا ..1
وانتهت المسابقة بكسر رجل إحدى السيدات من شدة الاندفاع
بمجرد أن نجحت فى النزول تملكتني رغبة شديدة فى البكاء
أبكى حالي وحال كل من يعانوا معاناتي يوميا
ألهذا الحد لدينا قدرة على الصمود ..؟
ومن أين نأتي بهذا الكم غير المحدود من الصبر ..؟
ولماذا نعانى كل هذه المعاناة لمجرد لأن مسئول قادم حتى لو كان الرئيس ..؟
ما الجريمة التي ارتكبناها كي نلاقى كل هذا الذل والعذاب؟

Wednesday, March 7, 2007

أحقا انت من احب ؟؟



هل أنت حقا من ابحث عنه ؟!

أحيانا اشعر انك منى ، وأنا منك
امتلك العالم كله وأنا بين يديك
وأنسى كل من حولي وتعلو ثقتي بنفسي إلى أقصى مدى ..
فقط لأنك تحبني ولاني انتمى إليك ..
أطير من السعادة حين تلمس يدي وتقبلها لأكون أغنى من فى الوجود ..
اعتمد عليك فى أوقات سعادتي قبل حزني .. وأثق انك معي فى كل لحظة وان كل ما يأتيني من سعادة هو من خلالك أنت فقط ..
وأن اى حزن أو تعاسة قد أتعرض لها تخلق كي تشعرني بوجودك معي ..
ومع هذا الإحساس أتحول إلى انسانة أخرى لا تكترث بأي شئ من حولها ..
انسانة منطلقة ..
نشيطة .. طموحة
.. جادة ..
وسعادتها من فيضها تضفيها على اى مكان تتواجد فيه ..
***************
وكأني كنت احلم واستيقظ فجأة لأدرك ما كنت فيه من أحلام هي اقرب للأوهام..
وأجد نفسي شخصا آخر يشعر بمشاعر مختلفة تماما..
اكره نفسي فى ضعفي ..
وأرى ضعفي فى حبي لك ..
أقسو عليك وقد أجرحك..
فقط لأجرح نفسي من خلالك ..
أرى فيك صورة لما يصيبني من إحباط ..
ارفض أن أحكى لك حتى لا تقبل رأسي وتضمني ..
أحيانا أحاول أن اشعر انك لست من
ابحث عنه ..
وأحارب لإقناع نفسي أن حبي المنتظر
لم يأت بعد ..
وأحيا على أمل أن أكرهك
وامضي فى طريقي
كي ابتعد عنك قدر الامكان ..
********************

Wednesday, February 21, 2007

هل لا زلت تذكرنى ؟


كم اشتاق إلى هذه الأيام ..
أتلهف دوما على استرجاع مثل هذه المشاعر
افتقدك وبشدة ..
احلم دوما أن ادخل عالمك من جديد
لاسترجع كل ما مضى من ذكريات حالمة
وأستمتع بأنفاسك الرقيقة
لأذوب فى أحضانك الدافئة
وأنسى معك كل الامى واحزانى
******
أتمنى أن تأخذني معك لعالمك البعيد
حيث الحياة الهادئة .. بعيدا عن حياتنا هذه
أحيانا اسرح بخيالي
هل اخطر ببالك أم نسيتني
ونسيت كل ما كان يجمعنا من مشاعر
ودخلت فى حياتك الجديدة
اعلم أن الأمر صعب عليك
ولكن كن واثقا انه الأصعب بالنسبة لي
******
صديقي .. الذى طالما حلمت به
هل تبغي العودة..؟
أم انك تفضل الابتعاد ..؟
هل تشعر بمدى حاجتي لك ..؟
أم انك اخترت بديلا لي ..؟
******
أيا كان اختيارك..
لن أنساك طالما حييت
وسأظل أتذكرك
واحلم برجوعك إلى
لنخلق سويا حياة مختلفة
لا تتسع سوى للحب

Tuesday, January 23, 2007

مش عارفة اشتغل يا جدعان

يقولون انه اكتئاب عرضي يصيب الكثير من الناس أثناء فصل الشتاء نتيجة لتغير الطقس الذى ينتج عنه قلة الحركة وبالتالي عدم القدرة على تغيير نمط الحياه ، فى حين يرى البعض الآخر أنها حاله من الكسل غير المبرر خاصة انه يعقب فترة توقف وهدوء وكسل ذهني .

ما هو السبب...؟وكيف أكون مقبلة على العمل بهذه الروح الانهزامية ..مسلوبة الإرادة .. مفتقدة إلى الرغبة فى عمل أي شئ رغم البدايات التي كنت اظنها كانت مبشرة ، فكلما مسكت بالقلم تتوقف يدي وتعجز عن سطر اى شئ ، وكلما اعقد العزم على النزول للعمل والانخراط فيه تنتابني حالة من الكسل الشديد التي تزين لي البقاء فى سريري لدرجة أن يمتد نومي لأكثر من 12 ساعة فى اليوم الواحد .

كيف اخرج من هذه السلبية ..حالة انعدام التركيز وفقدان الهمة والتي تسلمني إلى شئ اقرب للركود الكامل ، حيث لا كتابة .. لا قراءة ..حتى التواصل مع الواقع فى اى من صوره أصبح معدوما .
كما لو كنت مجرد إنسان ألي يخرج من بيته ليجلس على مكتبه لمدة تتجاوز السبع ساعات يتخللها القليل من التحركات المحدودة للضرورة فقط مع بعض الكلمات البسيطة ، مع رفض كامل لمجرد التفكير فى عمل اى شئ جديد ومختلف .

هل تكون هذه الحالة – كما أتمنى – هي الهدوء الذى يسبق العاصفة .؟
وأفيق يوما ما واجد نفسي رجعت لميدان العمل تاركة كل همومي ومشاكلي خلفي وانظر لمستقبلي بعين أكثر إصرارا وتفاؤلا ؟؟؟

Monday, January 15, 2007

حين فقدت هذا الرجل

لم يكن الامر متوقعا بالمرة فقد مرض لمدة ثلاثة ايام فقط وبعدها انتهى كل شئ ، لم اكن اتخيل ان امر بمثل هذا الانهيار النفاجئ مع ادعائى
الزائف بالقوة .. فقدته وانا فى امس الحاجة اليه ..فقدته وانا فى اضعف حالاتى .. كان الافضل من بين من عايشتهم والاقرب ممن احببتهم ولم اشعر بمدى حاجتى له الا بعدما اختفى الى الابد .
ابى انا واثقة انك لا تزال تشعر بى
للاسف حبيبى لا استطيع المواصلة بدونك احتاجك ولو لدقيقة واحدة احتضنك وابكى بشده حتى أنام فى حضنك
حين قلت لى وانت على فراش المرض ان" الجبل اتهد" ، قلبى انقبض واحسست انك تشعر باقتراب النهاية ولكن هذه اللعينة كانت اسرع من اى شئ ولم تعطنى الفرصة حتى لاستعد أن أفقدك
يالقسوة هذا الاحساس ان تشعر ان الامر قد انتهى وليس فيه أي فرصة للرجوع .، هل تعرف انى لم ابكى عليك سوى بعد مرور 3 اسابيع على وفاتك والكثير لامونى على هذا الامر وقالوا لى " عيطى يا بنتى وما تكتميش جواكى " لكن ما عيطش الا بعد ما ادركت بجد انه خلاص الموضوع انتهى
اعتقدت انى هقدر اكمل بالاستعانة بروحك وما تبقى لى منك من كلمات التشجيع والثناء ، لكن اعذرنى والدى العزيز لم اعد استطع ان اتحمل كل هذا البؤس والشقاء ، كل هذه الكراهية والحقد ، كل هذا الخبث والغباء فى عيون من اعتقدت انى احبهم للحظات .
يقولون انى فقدت الثقة فى نفسى واؤيدهم وايضا اسألهم ما الذى يدفعنى الى الثقة بالنفس بعدما رأيت الفشل فى كل شئ
انا لست محبطة ولا مكتئبة انا فقط مندهشة من هذا الكم الرهيب من المشاكل على اختلاف انواعها وفروعهاا
للاسف يا بابا انا رجعت لورا خطوات كتيييييييييييييييييرة قوى والذنب مش ذنبك لانك اخترت الرحيل وانا فى امس الحاجة ليك ، ولا هو ذنبى لانى ما عرفتش اقاوم " انها الحياة يا والدى العزيز

سؤال للبشر

هناك طريق يحتاج احيانا الى الحركة الجنونية ، فان ما لا يحل بالعقل يجب ان يحل بالجنون
سؤال اتمنى الاجابة عليه عندما يفشل الانسان فى ايجاد حل لما يعانيه من مشاكل وازمات على النطاق الاجتماعى او النفسى او حتى المادى يحلها ازاى يسرق ولا ينتحر ولا يقعد فى بيتهم ولا يتجنن ؟
الفشل صعب جدا ولكن الخروج منه هو الاصعب فكل بدايه تعقب الفشل تكون الاصعب
ويكون الانسان فى امس الحاجة الى من يسانده ويقف الى جواره
هل يوجد من يستحق ان نعتمد عليه فى الخروج من الفشل ؟

Wednesday, January 3, 2007

بداية جديدة لانج

بعد سنة كاملة من الاحداث المثيرة واللى غلب عليها الطابع الحزين فى حياتى وكادت ان تنتهى بكارثة انسانية ، بصراحة تعبت وما بقتش عارفة احنا عايشين ليه واخرة اللى احنا فيه ايه وهتفضل الدنيا تضربنا بأقسى ما عندها لحد امتى ...!
، لذلك قررت بينى وبينى برضه انى اضربها جذمة قديمة وهعيش زى ما انا عايزة مش زى ما هما عايزين . خليكوا معايا فى كلام كتييييييييييير لسة ما اتقالش