Tuesday, January 23, 2007

مش عارفة اشتغل يا جدعان

يقولون انه اكتئاب عرضي يصيب الكثير من الناس أثناء فصل الشتاء نتيجة لتغير الطقس الذى ينتج عنه قلة الحركة وبالتالي عدم القدرة على تغيير نمط الحياه ، فى حين يرى البعض الآخر أنها حاله من الكسل غير المبرر خاصة انه يعقب فترة توقف وهدوء وكسل ذهني .

ما هو السبب...؟وكيف أكون مقبلة على العمل بهذه الروح الانهزامية ..مسلوبة الإرادة .. مفتقدة إلى الرغبة فى عمل أي شئ رغم البدايات التي كنت اظنها كانت مبشرة ، فكلما مسكت بالقلم تتوقف يدي وتعجز عن سطر اى شئ ، وكلما اعقد العزم على النزول للعمل والانخراط فيه تنتابني حالة من الكسل الشديد التي تزين لي البقاء فى سريري لدرجة أن يمتد نومي لأكثر من 12 ساعة فى اليوم الواحد .

كيف اخرج من هذه السلبية ..حالة انعدام التركيز وفقدان الهمة والتي تسلمني إلى شئ اقرب للركود الكامل ، حيث لا كتابة .. لا قراءة ..حتى التواصل مع الواقع فى اى من صوره أصبح معدوما .
كما لو كنت مجرد إنسان ألي يخرج من بيته ليجلس على مكتبه لمدة تتجاوز السبع ساعات يتخللها القليل من التحركات المحدودة للضرورة فقط مع بعض الكلمات البسيطة ، مع رفض كامل لمجرد التفكير فى عمل اى شئ جديد ومختلف .

هل تكون هذه الحالة – كما أتمنى – هي الهدوء الذى يسبق العاصفة .؟
وأفيق يوما ما واجد نفسي رجعت لميدان العمل تاركة كل همومي ومشاكلي خلفي وانظر لمستقبلي بعين أكثر إصرارا وتفاؤلا ؟؟؟

Monday, January 15, 2007

حين فقدت هذا الرجل

لم يكن الامر متوقعا بالمرة فقد مرض لمدة ثلاثة ايام فقط وبعدها انتهى كل شئ ، لم اكن اتخيل ان امر بمثل هذا الانهيار النفاجئ مع ادعائى
الزائف بالقوة .. فقدته وانا فى امس الحاجة اليه ..فقدته وانا فى اضعف حالاتى .. كان الافضل من بين من عايشتهم والاقرب ممن احببتهم ولم اشعر بمدى حاجتى له الا بعدما اختفى الى الابد .
ابى انا واثقة انك لا تزال تشعر بى
للاسف حبيبى لا استطيع المواصلة بدونك احتاجك ولو لدقيقة واحدة احتضنك وابكى بشده حتى أنام فى حضنك
حين قلت لى وانت على فراش المرض ان" الجبل اتهد" ، قلبى انقبض واحسست انك تشعر باقتراب النهاية ولكن هذه اللعينة كانت اسرع من اى شئ ولم تعطنى الفرصة حتى لاستعد أن أفقدك
يالقسوة هذا الاحساس ان تشعر ان الامر قد انتهى وليس فيه أي فرصة للرجوع .، هل تعرف انى لم ابكى عليك سوى بعد مرور 3 اسابيع على وفاتك والكثير لامونى على هذا الامر وقالوا لى " عيطى يا بنتى وما تكتميش جواكى " لكن ما عيطش الا بعد ما ادركت بجد انه خلاص الموضوع انتهى
اعتقدت انى هقدر اكمل بالاستعانة بروحك وما تبقى لى منك من كلمات التشجيع والثناء ، لكن اعذرنى والدى العزيز لم اعد استطع ان اتحمل كل هذا البؤس والشقاء ، كل هذه الكراهية والحقد ، كل هذا الخبث والغباء فى عيون من اعتقدت انى احبهم للحظات .
يقولون انى فقدت الثقة فى نفسى واؤيدهم وايضا اسألهم ما الذى يدفعنى الى الثقة بالنفس بعدما رأيت الفشل فى كل شئ
انا لست محبطة ولا مكتئبة انا فقط مندهشة من هذا الكم الرهيب من المشاكل على اختلاف انواعها وفروعهاا
للاسف يا بابا انا رجعت لورا خطوات كتيييييييييييييييييرة قوى والذنب مش ذنبك لانك اخترت الرحيل وانا فى امس الحاجة ليك ، ولا هو ذنبى لانى ما عرفتش اقاوم " انها الحياة يا والدى العزيز

سؤال للبشر

هناك طريق يحتاج احيانا الى الحركة الجنونية ، فان ما لا يحل بالعقل يجب ان يحل بالجنون
سؤال اتمنى الاجابة عليه عندما يفشل الانسان فى ايجاد حل لما يعانيه من مشاكل وازمات على النطاق الاجتماعى او النفسى او حتى المادى يحلها ازاى يسرق ولا ينتحر ولا يقعد فى بيتهم ولا يتجنن ؟
الفشل صعب جدا ولكن الخروج منه هو الاصعب فكل بدايه تعقب الفشل تكون الاصعب
ويكون الانسان فى امس الحاجة الى من يسانده ويقف الى جواره
هل يوجد من يستحق ان نعتمد عليه فى الخروج من الفشل ؟

Wednesday, January 3, 2007

بداية جديدة لانج

بعد سنة كاملة من الاحداث المثيرة واللى غلب عليها الطابع الحزين فى حياتى وكادت ان تنتهى بكارثة انسانية ، بصراحة تعبت وما بقتش عارفة احنا عايشين ليه واخرة اللى احنا فيه ايه وهتفضل الدنيا تضربنا بأقسى ما عندها لحد امتى ...!
، لذلك قررت بينى وبينى برضه انى اضربها جذمة قديمة وهعيش زى ما انا عايزة مش زى ما هما عايزين . خليكوا معايا فى كلام كتييييييييييير لسة ما اتقالش